نور عيني هوست تؤيد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيسا للجمهورية

بسم الله الرحمن الرحيم الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد, رب الأرباب ومُسبب الأسباب وخالق خلقه من تراب, هو الحي لا إله إلا هو ندعوه مخلصين له الدين, سبحانه مالك الملك والملكوت يؤتي المُلك من يشاء وينزع المُلك ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير...

وصلاة وسلاما على سيد البشر رسول الخير وإمام البر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , القوى الأمين وإمام المتقين خير من رفع الراية ودعا إلى الله بحق وحكمة ويقين ... فاللهم ارزقنا السير على دربه وإتباع سنته وأوردنا حوضه واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا واجمعنا به في عليين... أما بعد,,,

الحمد لله الذي من على مصر بثورة انقشع على أثرها عصر من الظلم والظلمات ومَكَن سبحانه لعباده في الأرض ونأمل أن يأذن سبحانه لشريعته في أرض مصر أن تسود.

ولما كان من ما عُرض لمرشحي الرئاسة الآن من برامج وأفكار وتوجهات فإننا نحترم الجميع ونُجل الجميع وجلسنا على موقف ثابت لقيمنا وأفكارنا وتوجهاتنا وعقيدتنا الثابتة التي لا يوجد فيها مُداهنة ولا ميوعة وقارنا فيها بين المُرشحين الحاليين ووقع الاختيار على المُرشح الوحيد الذي أعلن تمسكه بشرع الله فينا والفصل بين الحلال والحرام فكان لزاما علينا أن نُذعن للقوي الأمين الذي صدع بكلمة الحق بدون مداهنة ولا ميوعة في دين الله, فإن الأمر كله لله والملك لله والأرض لله والدين دين الله.

وبناءا عليه نقول اللهم بارك حازما وانصر حازما وهيئ له البطانة الصالحة واجعل له من أمره رشدا وأجرِ الحق على لسانه وبارك أفعاله وسدد خطاه وأهده لما اختُلف فيه من الحق بإذنك ... اللهم آمين

وهنا وبعد اقتباس أحد كلمات الشيخ محمد بن شاكر الشريف نقول أننا - نور عيني هوست - نعلن تأييد المرشح الإسلامي الشيخ الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيسا لجمهورية مصر العربية

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل,,,

إدارة نور عيني هوست

الثلاثاء 28 فبراير 2012م

6 ربيع ثاني 1433هـ

محمد بن شاكر الشريف
دعمنا للشيخ الدكتور حازم ليس مِنَّة منا عليه
ــــــــــــــــــــــــــــ
يُسعد الكثيرين ما يسمعون من إعلان بعض المشايخ المشهورين دعمهم للشيخ الدكتور حازم واختياره عما سواه ممن أعلنوا رغبتهم في التقدم لانتخابات الرئاسة، ولا شك أن هذا الدعم يسعد كل من يستمسك بشرع الله ويرجو أن تسود الشريعة، لكن ما أريد تسجيله في هذه الكلمة الوجيزة أن دعمنا للشيخ الدكتور حازم ليس منة نمن بها عليه وإنما هو أمر نراه واجبا علينا فعندما يرفع الراية واضحة لا غبش فيها أحد من الناس في حين لا يدانيه أحد في ذلك فإنه يتحتم علينا تأييده ودعمه بغض النظر عن اسمه إذ الانحياز إنما يكون لمن يرفع الراية بحق ويمسك بها بكل قوة لديه وليس للاسم ونحسب أن الشيخ الدكتور حازم هو أظهر من ينطبق عليه ذلك الوصف ومن ثم فإن دعمه واجب شرعي نقوم به ونحن نوقن أننا لا نمن به عليه إنما نؤدي بعض ما وجب علينا تجاه من يرفع راية الإسلام ويريد لها أن تعلو الرايات جميعها فاللهم وفق وأعن كل من يعلي أمر دينك وشرعك

Tuesday, February 28, 2012

« للخلف